رعاية الأطفال الخدج: ما الذي يجب أن تعرفه الأسرة؟
المقدمة
ولادة طفل خديج (قبل الأسبوع 37 من الحمل) تجربة مليئة بالتحديات للأم والأسرة. فالأطفال الخدج أكثر عرضة للمضاعفات الصحية بسبب عدم اكتمال نمو الأعضاء، ما يستدعي عناية دقيقة ومتابعة خاصة.
الرعاية لا تقتصر على المستشفى فقط، بل تستمر في المنزل حيث يحتاج الخديج إلى بيئة آمنة ورعاية طبية وتمريضية متواصلة.
في هذا المقال، نقدم دليلًا شاملًا لرعاية الأطفال الخدج، يشمل التغذية، التنفس، النوم، المتابعة الطبية، والدعم النفسي للأسرة، مع حلول عملية من فريق الإسناد الأبيض.
ما معنى الطفل الخديج؟
- هو الطفل الذي يولد قبل الأسبوع 37 من الحمل.
- قد يكون وزنه أقل من 2.5 كجم.
- يحتاج غالبًا إلى رعاية في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة (NICU) ثم متابعة منزلية دقيقة.
التحديات الصحية للأطفال الخدج
- ضعف الجهاز التنفسي: بسبب عدم اكتمال الرئتين.
- مشكلات الهضم: صعوبة في الرضاعة والامتصاص.
- ضعف المناعة: زيادة خطر العدوى.
- التحكم في درجة الحرارة: صعوبة الحفاظ على حرارة الجسم.
التغذية السليمة للخدج
الرضاعة الطبيعية
- الأفضل دائمًا إذا كانت ممكنة.
- قد يحتاج الطفل إلى الحليب عبر أنبوب تغذية في البداية.
الرضاعة الصناعية الخاصة بالخدج
- حليب مُدعم بعناصر غذائية إضافية.
- يجب أن يكون تحت إشراف طبي.
نصائح عملية للتغذية
- الرضاعة بكميات صغيرة ومتكررة.
- مراقبة زيادة الوزن أسبوعيًا.
- تعقيم الأدوات بشكل صارم.
العناية بالتنفس
- بعض الخدج قد يحتاجون إلى أجهزة أكسجين لفترة قصيرة.
- مراقبة التنفس باستمرار في المنزل.
- مراجعة الطبيب فورًا عند ملاحظة صعوبة في التنفس أو ازرقاق الشفاه.
النوم عند الأطفال الخدج
- ينامون لفترات أطول من المواليد مكتملي النمو.
- يجب وضعهم دائمًا على الظهر لتقليل خطر متلازمة موت الرضع المفاجئ (SIDS).
- الحفاظ على درجة حرارة الغرفة بين 24–26 م°.
المتابعة الطبية للخدج
- فحوصات دورية كل أسبوعين أو حسب توصية الطبيب.
- متابعة النمو (الوزن – الطول – محيط الرأس).
- فحص العينين والأذن بانتظام.
- متابعة التطعيمات الخاصة بالخدج.
الدعم النفسي للأسرة
- تجربة ولادة طفل خديج قد تسبب قلقًا للأهل.
- الدعم النفسي للأم مهم لتجنب اكتئاب ما بعد الولادة.
- إشراك الأسرة في رعاية الطفل يعزز الثقة والطمأنينة.
دور الإسناد الأبيض في رعاية الخدج
- ممرضات متخصصات في رعاية حديثي الولادة والخدج.
- متابعة التغذية والوزن في المنزل.
- توفير أجهزة قياس الأكسجين والتنفس.
- دعم نفسي للأم والأسرة.
- متابعة دورية مع الطبيب عبر الاستشارات عن بُعد.
الأسئلة الشائعة (FAQ)
هل يمكن للخديج أن يعيش حياة طبيعية؟
نعم، مع الرعاية الطبية السليمة يمكنه النمو بشكل طبيعي.
هل يحتاج الخديج إلى تطعيمات مختلفة؟
يحصل على نفس التطعيمات لكن وفق جدول معدل حسب حالته.
كيف أعرف أن طفلي يكتسب وزنًا بشكل جيد؟
عبر المتابعة الأسبوعية مع الممرضة أو الطبيب.
متى يمكن إيقاف الرعاية الخاصة بالخديج؟
عند وصوله إلى الوزن الطبيعي ونموه بما يتناسب مع عمره.
قصة نجاح من الإسناد الأبيض
إحدى الأمهات في الرياض وضعت طفلها في الأسبوع 34 بوزن 1.9 كجم.
بعد رعاية منزلية متكاملة من فريق الإسناد الأبيض:
- زاد وزنه تدريجيًا حتى وصل إلى 3.2 كجم بعد 3 أشهر.
- لم يتعرض لأي عدوى بفضل المتابعة الدقيقة.
- اكتسبت الأسرة الثقة في التعامل مع طفلها.
خاتمة
رعاية الأطفال الخدج مسؤولية دقيقة تتطلب صبرًا وخبرة طبية.
في الإسناد الأبيض، نوفر برامج رعاية منزلية متخصصة للخدج، تضمن التغذية السليمة، المتابعة الطبية، والدعم النفسي للأسرة.
📞 تواصلي معنا الآن لطلب خدمة رعاية مخصصة لطفلك الخديج داخل منزلك.
خدماتنا
مقالات ذات صلة




